الصحة الاجتماعية تعد حجر الزاوية في تحقيق الرفاه الشامل للفرد والمجتمع. وهي تعكس قدرة الأفراد على بناء علاقات إيجابية، مثمرة، ومستدامة مع الآخرين، بالإضافة إلى التكيف مع السياقات الاجتماعية المختلفة والمشاركة الفعالة في المجتمع. على عكس الصحة البدنية والعقلية التي تركز على الفرد نفسه، الصحة الاجتماعية تتعلق بالقدرة على التفاعل والتواصل مع الآخرين بطرق تعزز الانسجام وتدعم الرفاهية المشتركة.